عيدالعمال اليمني

عندما تكون عاملا
في يمن الإيمان والحكمة ولا تجد عملا تقتات منه أنت وأولادك ولاتجد امامك الا دول الجوار وبعد مشقةالسفروأهواله ومنغصاته وخاصة عندماتكون متسللا ودخلت بطريقةغيرنظاميه
تعيش حالةقلق دائمه
لا تنفك عنك على نفسك وعلى اولادك وفجأة تجد حكومتك الموقره تحتفل بعيدالعمال العالمي فياترى كيف سيكون شعورك وانت خارج وطنك وبك ماالله وحده يعلم من الهموم والغموم
لاشك أنك ستقف تصفق لتلك الخطابات الفضفاصه حتى تحمر كفيك من شدة الإعجاب بتلك الكلمات التنظيريه البعيدة كل البعد عن الحقيقةوالواقع
إذا كانت البطالة في بلدي اليمن تقترب من 40في المائه بحسب دراسات ميدانيه فماذانقول في ذلك الإحتفال وذلك الخطاب
عندماتكون عاملاتهاميا فلا بد وأن يكون عملك شاقا لأنك من أصحاب البشرة السمراءالتي تمتص الخرارةولاتؤثر فيها وإلى الآن ونحن في القرن الواحدوالعشرين وسنحتفل قريبابالعيدالعشرين لوحدة شعبناالمباركه نقول أن العامل اليمني لم يعطى حقه من الرعايةوالإهتمام من لدن الحكومه اليمنيه وخاصة في السهل التهامي لأن العامل فيهالا يعطى بطاقة عامل بل يكتفي بأن يعطى كرت يؤشر فيه يوميا فإذاإنتهى الشهر سحب منه ذلك الكرت ليعطى كرت آخر
نكايةفيه وحتى لا يطالب بحقوقه ومستحقابه لأنه لايوجدمعه مايثبت انه يعمل في ذلك المكان
نقول هذاونحن نحتفل بعيدالعمال العالمي لعل وعسى أن يجد أدناواعية تعي لمانقول وماتعانيه هذه الشريحة في يوم عيدها
عبده الحشيبري-مجل مضيع- اللحيه-الحديده

لقدتمكنت من المشاركه