اسرائيل والعرب والسلام

لاادري ماذا اصابنا واي ذل سكن في نفوسنا
لماذا اصبحنا جبناء
ونجد انفسنا نهرب ونحاول بكل السبل الإعراض عن الخبر
وان كان في الخبر هتك مقداستنا وهويتنا،
هل نعيش بدون هويه،
اذا كنا نحيى بهويه لماذا تركنا الأعداء يعبثو بمقداستنا وبمعتقداتنا وافكارنا،
اسئله كثيره احدثت في نفسي شرخ عكر صفو يومي،
واكيد ستنتقل اليك اخي
القارئ،
منذ آخر اتفاقيه استسلام
عفو اقصد منذ آخر اتفاقيه سلام،
قارعة الطريق
وايضا مبادرة بيروت
هل اغنت هذه الإستسلامات الشر عنا،
هل كفت شر اسرائيل وردعته
لن اعلق،
سنجعل حرب غزه ووحشيه اسرائيل والفسفور الأبيض وانين الأطفال وتلك المجازر والصور النادره من تعلق،
آخر خطوه سعت اليها اسرائيل نحو تحقيق السلام هي بناء مستوطنات في القدس الشرقيه والضفه الغربيه

وطمس الهويه العربيه في بقية القدس الشرقيه وضم الحرم الإبراهيمي في الخليل وغيره الى التراث الإسرائيلي

وحفريات حول الأقصى تساهم هذه الحفريات في هدم الأقصى وتهجير واعتقال وقتل في القدس والضفه الغربيه

وحصار مميت على غزه وسكانها الجرحى،



واعلان القدس عاصمه ابديه
لليهود واعلان خروج القدس عن اي مفاوضات،
واعلان اسرائيل دوله يهوديه للتضييق على عرب ومن بقى على اسلامهم في اسرائيل،
ومناورات استعداد للهجوم،

وغيرها كثير
هل هذه بربك تنازلات نحو اتفاقية سلام ابديه،


هههه
يعلم الله كم نموت قهر اذا مآ راودنا خيال بأن اسرائيل تريد سلام على ضوء مآذكرنا،
طيب مادام كلنا متفقين بأن اسرائيل لا تريد سلام لماذا نركض خلفها وفي ايدينا طاولة المفاوضات وقائمة الإستسلامات،

البعض يظن بأن هذه الخطوه سوف تؤثر دبلوماسيا على اسرائيل في اوربا وامريكا والعالم،

ويظن ايضا بأن هذه الخطوات سوف تلزم الحجه القائله بأن اسرائيل لا تريد سلام،
اقول هذا مجرد سراب،يتشتت هذا السراب بمجرد الإطلاع على قرارات الأمم المتحده. والكيل بمكيالين الذي يصبغ ويتسم بها هذه القرارات،


لو تأملت التصريحات الأوربيه والأمريكيه لصورة الوضع النهائي لقرأت بنفسك النفاق والتعاطف الغربي نحو اسرائيل
وفي النهايه اتمنى ان ينقشع الرماد من عيوننا وشكرا